أقوال حول رمضان
- يقول أحد العلماء: لا يوجد عبادة أخرى كالصيام توسع الصدر، وتعزز الإرادة، وتخفف عن الإنسان همومه، وترتقي بفكر صاحبها إلى أعلى المنازل؛ حيث يصبح الشخص أكبر في عيني نفسه، بينما تصغر كل الأمور الأخرى في نظره.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.”
- ينسب لأحد الصالحين قوله: “اجعل من نفسك ربانياً وليس رمضانياً، واترك أثر رمضان في قلبك يستمر حتى العام القادم.”
- روى أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وأديت الصلوات الخمس، ودفع الزكاة، وصمت رمضان، وقمت الليالي، فمِن مَن أكون؟” فقال: “أنت من الصديقين والشهداء.”
- يقول أحد البسطاء: في رمضان أغلق أبواب الكراهية، وافتح أبواب الرحمة والمودة؛ رحِّم قريبك، وودِّ بعيدك، وازرع المحبة في قلبك، وتخلص من الكراهية.
- أشار بعض الأعراب إلى أن الصائم يُسمى سائحًا، لأن السائح لا يحمل زادًا، بل يأكل حيث يجد الطعام، وكأنّ الصائم كذلك.
- في سياق التحدي خلال رمضان، قيل: هو الاختبار الأهم لإرادة الإنسان في الصيام والقيام، وفي أعمال الخير، وتنقية النفس من الأخطاء.
- قيل: إن سياحة هذه الأمة تتمثل في الصيام.
- الصيام هو أقوى تعبير عن الإرادة، وهو حالة من الرفعة الروحية التي لا يصل إليها إلا من يتأمل حكمة الله وراء هذه الفريضة.
- لا يوجد رياء في الصيام، حيث لا يدخله الرياء في عمله، فمن طهر نفسه، طهره الله، ومن أفسدها، أفسده، ومن أحسن عمله في الليل، كوفئ فيه في النهار، ومن أحسن في النهار كوفئ ليله، فالعطاء بالعدل.
- فيما يخص فضل الصيام، يقال: “الصيام نصف الصبر.”
- شهر رمضان هو امتحان كبير للإرادة البشرية في الصيام والقيام وأعمال الخير.
- ينصح أحد الصالحين: إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
- قال أحدهم: في رمضان، افتح قلبك بمفاتيح التسامح، وطرق أبواب العلاقات المغلقة بينك وبين الآخرين، وزين عتباتهم بزهور المحبة، واحتفظ بمساحات الحب والود كما هي نقية.
- قالوا: إن الله جعل الصوم ميدانًا لعباده ليتسابقوا إلى طاعته.
- تتعدد أنواع الصيام: فهناك صوم الروح، وهو قصر الأمل، وصوم العقل، وهو محاربة الأهواء، وصوم الجوارح، وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع.
- وقد ورد أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا.
- فيما يخص صوم الجوارح: من لم يتجنب قول الزور وعمله، فليس لله حاجة لدعائه لطعامه وشرابه.
- يعتبر الصيام رياضة روحية، وهو قهر للغرائز وقيد للجانب الحيواني في النفس.
- في رمضان، قم بإعادة ترتيب نفسك، اجمع شتات أحلامك، واكتشف الخير الذي بداخلك، واهزم نفسك الأمارة بالسوء.
- فضل الصيام: هو أسمى تعبير عن الإرادة، وهو اختبار لصبر المسلم وقوة تحمله، حيث يمثل قمة وعيه.
- في رمضان، صافح قلبك، وابتسم لنفسك، وصلح ذاتك، وحرر جميع أحزانك.
- يُذكر أنه ست خصال من وُجدت فيه فقد أكمل إيمانه: قتال أعداء الله بالسيف، الصيام في الصيف، إسباغ الوضوء في البرد، التبكير إلى الصلاة في المطر، وترك الجدال حتى وإن كان الحق معه، والصبر على المصائب.
- قيل: الصيام هو وسيلة لتطهير أجسامنا من السموم الضارة.
- يصفونه بأنه الشهر العظيم الذي تعلو فيه الدرجات، شهر الخير والسلام، وهو الذي يحمل البهجة في قلوب المسلمين.
- ومع بدء الشهر، يفتن القلب بنسائم رمضان.
- يقول أحدهم: السنة كشجرة، والشهور كفروعها، والأيام كأغصانها، والساعات كأوراقها، وأنفاس العباد كثمارها، ورجب هو وقت تورق الفروع، وشعبان وقت تفريعها، ورمضان وقت الحصاد، والمؤمنون هم القُطّاف.
- وقد ذُكر أن الصائم في عبادة حتى وإن كان نائماً على فراشه، حيث كانت حفصة تقول: “يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي”، فالصائم في لياليه وأيامه في عبادة، ودعاؤه مستجاب.
- ورد أيضاً: “شهر رمضان جئت إلينا محبًا، أهلاً بك ومرحبًا، قدمت إلينا بشوق، رمضان ليتك دائم لنفوز بجنة الكريم.”
- عن الشوق: يبقى الشوق لرمضان يتكرر كل عام، اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا، واجعل فيه تبدلاً من الذنوب إلى الحسنات، ومن الهموم إلى الأفراح.
- اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه، ارزقنا التوبة النصوح، ووفقنا لذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- في رمضان، حاور نفسك بعمق، وابحث في أعماقك عن ذاتك، واعتذر لها أو ساعدها لتعتذر للآخرين.
- ما أفسدته أشهر السنة في أرواحنا المثقلة، تستطيع أيام رمضان بمساعدة الله إصلاحه.
- يُقال: في رمضان، تواصل حوارك مع نفسك، وابدأ رحلة اكتشاف الذات.
- رمضان هو فرصة للتغيير، وراحة للنفوس.
- إن شهر رمضان هو شهر العبادة والعمل، وليست للراحة والكسل.
- قال أحدهم: اجعل لنفسك نصيباً ولو قليلاً من الاعتكاف خلال رمضان.
- عن فضل الصيام قيل: الصيام يعزز الإحساس بالآخرين.
- وفي الحكمة: إذا صام العبد، أدرك نعمة الله في الشبع والري، فأحسن شكره، فالنعم لا تُعرف قيمتها إلا عند فقدها.
- إذا كنت غير قادر على قيام الليل أو صيام النهار، فاعلم أنك محروم وقد كبّلتك الذنوب.
- جوهر الصيام: هو أصدق دليل على إخلاص العبد.
- رمضان للمؤمن هو علاج للغضب وليس العكس.
- وفي رمضان قيل: “رمضان هو بوابة عظيمة للجنة.”
- رمضان هو وقت قراءة القرآن وإطعام الطعام؛ فالصيام هو تربية على التقوى، احذر من الإسراف لأن ذلك ينقص من ثواب الصدقات.