الموقع الأمثل لزراعة شجرة الكرز
تُعدّ زراعة شجرة الكرز أفضل في فترتي أواخر الخريف وبداية الربيع، حيث تحتاج إلى أماكن مشمسة مع توفير تهوية جيدة، مثل البساتين والحدائق. من الضروري تجنب الزراعة في المناطق السكنية ذات الكثافة العمرانية العالية. يُفضل أيضًا استخدام أراضي تتمتع بالرطوبة العالية، مع تربة داكنة وذات جودة تصريف جيدة.
أنواع شجرة الكرز
تنقسم أشجار الكرز إلى نوعين رئيسيين: الكرز الحلو (بالإنجليزية: Sweet cherries) والكرز الحامض (بالإنجليزية: Sour cherries). يُعتبر الكرز الحلو بحاجة إلى التلقيح في معظم الأحيان، ويُحصَد في أواخر الربيع.
رعاية شجرة الكرز
تتطلب رعاية شجرتي الكرز الحلو والحامض نفس العناية طوال العام. حيث يجب ريّها بانتظام في المناطق الجافة لضمان الحفاظ على رطوبة التربة، بالإضافة إلى تطبيق التسميد في فصلي الربيع لزيادة إنتاج الثمار. يجب أيضًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأشجار من الآفات والحشرات الضارة. من ضمن هذه الإجراءات، يمكن استخدام أغطية لحماية ثمار الكرز من نقرات الطيور.
أهمية تقليم شجرة الكرز
يقدم تقليم أشجار الكرز العديد من الفوائد، منها:
- تحسين تهوية أغصان الشجرة وتمكين أشعة الشمس من اختراقها.
- إزالة الفروع التالفة، مما يسهل عملية حصاد الثمار.
- تحسين المظهر الخارجي للشجرة.
- زيادة إنتاج الثمار وبجودة عالية في وقت مبكر.
- تعزيز عمر الشجرة وزيادة إنتاجيتها.
يُعتبر فصل الشتاء الوقت المثالي لتقليم أشجار الكرز، في حين يُفضل تقليم الكرز الحلو في نهاية الصيف بسبب تعرضه الأكثر لتأثيرات البكتيريا والفطريات. يجدر بالذكر أن التقليم خلال الصيف قد يحد من قدرة الشجرة على إنتاج الثمار ونموها، ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فينبغي أن يكون التقليم على نحو محدود، مع التركيز على إزالة الأفرع أو الأطراف الزائدة.