أسباب النوم المفرط والخمول وكيفية علاجها يعد النوم أحد أهم العمليات التي تساعد الجسم على الاسترخاء واستعادة النشاط. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب والإرهاق.
في هذا المقال، سنستعرض الأسباب التي تؤدي إلى زيادة ساعات النوم والشعور بالتعب، وكذلك الطرق الفعالة لمعالجة هذه المشكلة.
النوم المفرط
يتألف النوم من عدة مراحل تبدأ بنوم خفيف ثم ينتقل الفرد إلى مرحلة أعمق حيث تسترخي العضلات.
وعند الوصول إلى المرحلة الثالثة والتي تعرف بأعماق النوم، يقوم الدماغ بإرسال إشارات لتقليل ضغط الدم. سنستعرض مفهوم النوم المفرط بالتفصيل أدناه:
- يتطلب الجسم عددًا محددًا من ساعات النوم، والتي تختلف حسب العمر ومستوى النشاط اليومي.
- يشير الأطباء أن عدد ساعات النوم الطبيعية تتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، وهذا يتصل بالصحة البدنية والأنشطة اليومية التي يمارسها الفرد.
- مثلًا، التوتر النفسي والأمراض الجسدية قد تزيد من حاجة الشخص للنوم.
اضطرابات تسبب النوم المفرط
توجد بعض الأمراض والاضطرابات التي تؤدي إلى النوم المفرط والخمول، ومنها:
- متلازمة الساق المضطربة التي تسبب شعورًا دائمًا بالحاجة لتحريك الساقين، مما يؤدي إلى القلق وعدم الراحة أثناء النوم.
- يمكن علاج هذه الحالة بمكملات الحديد والفيتامينات التي يصفها الطبيب، فضلاً عن تجنب الكحول واتباع نمط غذائي صحي والقيام بالتمارين الرياضية.
- توقف التنفس أثناء النوم، والذي يسبب تقطع الأنفاس لمدة عشر ثوانٍ على الأقل.
- يترتب على ذلك الشخير وصعوبة في التنفس، مما يستدعي العلاج الدوائي مثل المودافينيل وفقدان الوزن.
- الاكتئاب، الذي يؤدي أيضًا إلى الخمول وكثرة النوم.
- يتطلب العلاج نفسياً أو دوائياً أو تغيير نمط الحياة.
ما هي أسباب النوم المفرط؟
يمكن أن يؤدي تناول الأدوية، التدخين، واستهلاك الكافيين إلى الخمول وقلة النشاط البدني. كما أن زيادة النوم قد تسبب السمنة، إلى جانب مشكلات نفسية أخرى. ومن أسباب النوم المفرط ما يلي:
- الاكتئاب الذي قد يسبب قلقًا وفقدانًا للرغبة في التواصل مع الآخرين.
- استمرار الشعور بعدم التركيز وفقدان الطاقة، وقد يرافق ذلك آلام في الظهر والبطن.
- متلازمة تململ الساقين، حيث يشعر الشخص بعدم الراحة وحاجة دائمة لتحريك الساقين، مما يؤدي إلى تقطع النوم.
- توقف التنفس أثناء النوم، والذي ينقسم إلى نوعين: انسدادي ومركزي.
- متلازمة النوم القهري، حيث يتعرض الشخص لنوبات من النعاس المفاجئ وفقدان الوعي لفترات قصيرة.
نصائح عامة لتجنب النوم المفرط
لتجنب النوم المفرط، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد على تحسين نمط الحياة، ومنها:
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوغا قبل النوم، مما يقلل من التوتر والقلق.
- تنظيم مواعيد النوم بحيث يُخلد الشخص إلى النوم في وقت محدد ولفترة كافية.
- النوم عندما يشعر الشخص بالنعاس، وابتعد عن القيلولة خلال النهار.
- تجنب الكحوليات والكافيين التي تسبب الأرق.
- الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لتنظيم بيولوجية جسمك.
العلاجات الطبية للتعامل مع قلة النوم
يمكن للطبيب أن يصف أدوية تساعد في معالجة مشاكل النوم، ومن العلاجات المتاحة لذلك:
- علاج النوم القهري باستخدام دواء أوكسيبات الصوديوم.
- استخدام أجهزة تساعد على ضغط مجرى التنفس الإيجابي لتقليل انقطاع النفس أثناء النوم.
- استعمال عقاقير كالميثل فينيدات لتحفيز النشاط.
- علاج الاكتئاب عبر أدوية مضادة للاكتئاب مثل باروكسيتين وسيرترالين وفلوكستين.