تعتبر أعراض فتح عنق الرحم في الشهر السادس من الحمل مؤشرات خطيرة تشير إلى احتمال حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض، حيث يكون الجنين في الثلث الثاني من الحمل ولم تكتمل مرحلة نموه بعد.
تتعرض الحوامل اللواتي تظهر لديهن هذه الأعراض للقلق والخوف، مما يدفعهن لزيارة الطبيب المتخصص للحصول على المشورة اللازمة حول كيفية التعامل مع هذه الحالة.
أعراض فتح عنق الرحم في الشهر السادس
تشبه أعراض فتح عنق الرحم في الشهر السادس من الحمل علامات الولادة التقليدية، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- شعور بعدم الراحة أثناء عملية التبول.
- تورم في مناطق معينة من الجسم مثل الوجه وأطراف اليدين.
- ألم شديد في البطن وتقلصات تؤدي إلى عدم الراحة، حيث تتباين مدتها من امرأة إلى أخرى، فتستمر أحياناً لبضع دقائق وأحياناً أخرى لساعات عديدة.
- ظهور نزيف دموي من المهبل.
- ملاحظة تسرب السائل الأمينوسي الخاص بالجنين، والذي يتميز بالشفافية.
- زياد إفرازات المهبل بشكل ملحوظ.
- ألم شديد في عضلات الفخذ الداخلية.
- احساس بتقلصات حادة في الرحم تتكرر كل ربع ساعة أو عشر دقائق.
- الشعور بالغثيان ورغبة في التقيؤ.
- الإصابة بإسهال شديد.
- ضغوط قوية على عضلات الحوض والمنطقة التناسلية.
- ألم في أسفل البطن أو الظهر.
أسباب فتح عنق الرحم في الشهر السادس من الحمل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فتح عنق الرحم في وقت مبكر، ومنها:
- وجود تاريخ سابق لولادات مبكرة لدى المرأة.
- الحمل بزيادة عدد الأجنة.
- الإفراط في التدخين خلال فترة الحمل.
- تعاطي المواد المخدرة أثناء الحمل.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
- وجود مشاكل صحية تخص الرحم أو المشيمة.
- اضطرابات في منطقة المهبل.
- الإصابة بالالتهابات التي تؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي أو السائل الأمينوسي.
- زيادة الوزن السريعة أو فقدان الوزن بشكل حاد خلال الحمل.
- التعرض للضغوط النفسية والعصبية.
- تاريخ سابق للإجهاض.
- إجراء عمليات جراحية في منطقة الرحم مثل إزالة الأورام الليفية.
- صغر حجم عنق الرحم مقارنة بما هو طبيعي.
مضاعفات فتح عنق الرحم في الشهر السادس من الحمل
يعتبر فتح عنق الرحم في الثلث الثاني من الحمل من المشكلات الصحية الخطيرة التي تواجه المرأة الحامل، وقد تؤدي إلى بعض المضاعفات، منها:
- خطر الإصابة بجلطات دموية.
- زيادة احتمال إصابة الكبد بالركود الصفراوي وانخفاض كفاءته.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل سريع وملحوظ.
- تعرض المرأة للإصابة بمرض السكري.
- حدوث تسمم الحمل.
- ولادة طفل بوزن أقل بكثير من المعدل الطبيعي مع رئتين غير مكتملتين، مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
- عدم اكتمال نمو أجهزة الطفل الداخلية.
- مشاكل في الرؤية لدى الطفل.
- احتمالية تعرض الأطفال الذين يولدون في نهاية الثلث الثاني للشلل الدماغي.
- انخفاض القدرات العقلية والذهنية للطفل ما يؤدي إلى صعوبات في التعلم مستقبلاً.
نصائح للحوامل في حالة فتح الرحم
إذا كانت المرأة تعاني من أعراض فتح عنق الرحم في الشهر السادس، ينبغي عليها مراعاة ما يلي:
- النوم على الجانب الأيسر.
- تناول كميات كافية من الماء للوقاية من الجفاف.
- تفريغ المثانة بشكل دوري دون الانتظار.
- تجنب الاستلقاء على الظهر، حيث قد يسرع ذلك من حدوث الانقباضات.
- مراقبة الفواصل الزمنية بين الانقباضات وإبلاغ الطبيب بها.
- زيارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية.
طرق للوقاية من فتح عنق الرحم في الشهر السادس
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في منع ظهور أعراض فتح عنق الرحم في الشهر السادس، مما يسهم في مرور فترة الحمل بشكل آمن:
- استخدام حقن أو أقراص تحتوي على هرمون البروجسترون، خاصةً إذا كانت هناك تاريخ سابق للإجهاض.
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية إلا بعد استشارة الطبيب، وضبط عدد المرات وفقاً للحالة الصحية.
- تناول الأدوية الطبية تحت إشراف طبيب النساء المختص.
- الإقلاع عن العادات السيئة مثل استهلاك الكحول والتدخين وتعاطي المخدرات.
- تقليل الأنشطة البدنية العنيفة.
- تجنب حمل الأثاث الثقيل.
- التحكم في مستويات ضغط الدم والسكر في الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الالتزام بالمواعيد المحددة للمتابعة الطبية وتناول الأدوية الموصوفة.