تعد حبوب اللافندر من أساليب التنحيف التي تجذب الانتباه، حيث تتنوع الطرق والوصفات المعتمدة للتخلص من الوزن الزائد. وقد كان الاتجاه في السنوات الأخيرة نحو استخدام الأعشاب كبديل لتفادي الأضرار الناتجة عن المكونات الكيميائية.
لكن ينبغي أن نؤكد على أن بعض الأعشاب، بما في ذلك اللافندر، لا تظل دائماً آمنة تماماً، حيث قد تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، وهو ما سنتناوله في السطور التالية.
حبوب اللافندر للتنحيف:
- تتفاوت الطرق المبينة لاستخدام الأعشاب في التنحيف، ولكن ليس جميعها فعالة وتأخذ الاعتماد عليها بشكل كامل.
- إلا أنه مع استخدام حبوب اللافندر، تم تسجيل نتائج ملحوظة في فقدان الوزن في وقت قصير، مما يعكس فاعليتها.
- تظهر هذه الفوائد بشكل خاص في خسارة الوزن من منطقة البطن والكرش، والتخلص من الدهون المتراكمة.
- تتكون حبوب اللافندر من مجموعة من الأعشاب، والتي تسهم في تحقيق نتائج سريعة، مثل عشبة الشمر.
- وكذلك تشمل مكونات مثل البابونج والجوري روز وغيرها من الأعشاب التي تعزز من عملية حرق الدهون.
- يمكن أن تتراوح كمية الوزن المفقود بين 7 إلى 12 كيلوغراماً خلال الشهر الأول من الاستخدام.
- تعمل حبوب اللافندر على تنشيط العصارة الهضمية، مما يساعد في تحفيز عملية الهضم ويساهم في تسريع حرق الدهون، خاصة عند ممارسة النشاط البدني.
- هذا يسهم بشكل كبير في فقدان الوزن والتخلص من الدهون المترسبة في الجسم.
طريقة استعمال حبوب اللافندر للتنحيف
- يمكن تناول حبوب اللافندر في شكل كبسولات أو كخلاصات من نبتة اللافندر.
- يتم إعداد عشبة اللافندر من خلال نقعها في الماء المغلي.
- ينبغي تناولها صباحاً ومساءً، ويفضل أن تكون قبل الإفطار وقبل النوم.
- تناول كبسولة من مستخلص اللافندر مع المشروب المُعد سابقاً.
- يجب حفظ الكبسولات في مكان جاف وبارد بعيدًا عن أشعة الشمس ومن متناول الأطفال.
فوائد حبوب اللافندر للتنحيف
- تعمل بشكل سريع على تقليل الشهية والحد من الرغبة في تناول الطعام منذ الاستخدام الأول.
- تساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، خصوصاً في منطقة البطن.
- تساهم في إعادة تشكيل الجسم عن طريق حرق الدهون في منطقة الخصر والأرداف.
أضرار حبوب اللافندر للتنحيف
- خلال الفترة الماضية، تم استخدام مجموعة متنوعة من الحبوب للمساهمة في فقدان الوزن، بينما تم استخلاصها من الأعشاب الطبيعية لتفادي الآثار الجانبية للمواد الكيميائية.
- لكن، مع استمرار استخدامها، اتضح أن لها مجموعة من الآثار الجانبية الضارة.
- وقد قامت المنظمات الصحية بدراسة هذه المنتجات ومدى تأثيرها السلبي على الصحة العامة، ومنها:
خلل الهرمونات بالجسم
- يمكن أن يؤدي استخدام حبوب اللافندر إلى اختلال في وظائف الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات، مما يؤثر على النشاط الطبيعي للجسم.
- هذا يجعل من تداول مثل هذه المنتجات أمراً مقلقاً لصحة الأفراد.
حدوث أمراض بالقلب
قد يؤدي الاستخدام المستمر لحبوب اللافندر إلى تطور مشاكل في القلب وأمراض الضغط، التي قد تصبح مزمنة بمرور الوقت.
لذلك، يُفضل عدم استخدام حبوب اللافندر للمرضى الذين يعانون من مشكلات قلبية أو ارتفاع ضغط الدم.
تسبب الإدمان
تعتبر حبوب اللافندر مسكناً للتوتر وعلاجاً للاكتئاب، لذا فإن الاستمرار في تناولها قد يؤدي إلى الإدمان بسبب مكوناتها التي تحفز النشاط الذهني وتوفر الطاقة للجسم.
اضطرابات الجهاز الهضمي
- يمكن أن تتسبب حبوب اللافندر في إفراز مفرط لعصارة المعدة، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة الفعالة من المواد الغذائية المتناولة.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى تفريغ المعدة بسرعة، مما يعزز احتمالية ظهور قُرح.
- كذلك، ثمة احتمالية للإصابة بالإمساك المزمن واضطرابات القولون التي قد تسبب تقلبات مزاجية.
- يعاني بعض الأشخاص من إسهال وتعكر في الحالة العامة، مما يؤدي إلى مشكلات متعددة مثل الدوخة واضطراب التوازن، لذا يفضل تقييد الجرعة إلى كوب واحد يومياً.
إصابة الكلى والكبد
- قد تؤدي حبوب اللافندر إلى طرد السموم بصورة مفاجئة، مما يشكل عبئاً على الكلى، التي قد تجد صعوبة في معالجة هذه الكمية المفاجئة.
- أيضاً، تحفيز الجسم بشكل سريع في حرق الطعام يضر بالكبد في تنظيم إخراج السموم.
- كما أن الكبد مسؤول عن ضبط مستويات السكر في الدم، مما قد يتسبب في تلف خلايا الكبد.
تلف أعضاء الجسم
- يعتمد مفعول حبوب اللافندر على طرد السموم وإخراج السوائل الزائدة، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم وعدم القدرة على أداء وظائفه الحيوية.
- هذا يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة مما يعرض الجسم لمخاطر عديدة.
تأثير حبوب اللافندر على الحمل والرضاعة
رغم عدم وجود دليل قاطع يوضح تأثير حبوب اللافندر على الحمل، إلا أن غالبية الأعشاب يمكن أن تؤدي إلى انقباضات في الرحم مما قد يسبب الإجهاض.
لذا، ينصح بعدم استخدامها خلال فترات الحمل أو الرضاعة، خاصة أن العديد من المواد التي تؤثر على الرحم قد تُفرز في الحليب مما قد يؤثر سلباً على صحة الرضيع.
تأثير حبوب اللافندر على الأطفال
- يجب توخي الحذر عند استخدام حبوب اللافندر مع الأطفال، حيث تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن النمو.
- يمكن أن يتسبب اختلال تلك الهرمونات في إضرار العديد من خصائص النمو، مثل التثدي لدى الأطفال الذكور.
- أما تأثيرها على البنات فلا تزال دراسات التأثير غير محددة حتى الآن.
التداخلات الدوائية مع حبوب اللافندر للتنحيف
- يمكن أن يؤدي استخدام اللافندر بالتزامن مع بعض الأدوية المتعلقة بالجهاز العصبي والجهاز الهضمي إلى مشكلات صحية متعددة مثل الصداع والإمساك.
- قد تزيد شهية بعض الأفراد، مما يتطلب الانتباه لاضطرابات الجهاز الهضمي.
- استخدام زيت اللافندر قد يسبب تسمماً، لذا يُفضل عدم استخدامه قبل العمليات الجراحية.
- لأنه قد يؤثر سلباً على عمليات التخدير ويشتت تأثير الأدوية الموصوفة بعد الجراحة.
بعض الأدوية التي تتفاعل مع اللافندر
- هيدرات الكلورال: وهو دواء يستخدم لعلاج الأرق، حيث يساعد اللافندر على تعزيز تأثيره، لذا يجب الانتباه عند استخدامهما معاً.
- الأدوية المستخدمة لمعالجة ضغط الدم: يعمل اللافندر على استرخاء الأوعية وإخفاض ضغط الدم، لذا من المهم توخي الحذر عند تناوله مع أدوية أخرى لعلاج ضغط الدم المنخفض.
- قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية سلبية، ومن بين هذه الأدوية الكابتوبريل، الانالابريل، اللوسارتان، والفالسارتان.
- المهدئات: يساعد اللافندر في الاسترخاء والنوم وعلاج حالات الاكتئاب، لذا يجب مراجعة الطبيب قبل استخدامه لتجنّب الزيادة في تأثير تلك الأدوية.
- ويجب توخي الحذر في حال العمل على آلات أو قيادة السيارات.
وصايا قبل استخدام حبوب اللافندر
- ينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي وصفة عشبية، مع أخذ التاريخ الطبي والعلاجات المتخذة في الاعتبار.
- وهذا لضمان عدم حدوث تداخلات دوائية مع عشبة اللافندر وتفادي آثارها السلبية.
- على الرغم من فوائد اللافندر في تخفيف الآلام خلال الدورة الشهرية وتعزيز صحة الرحم، إلا أنه ينبغي تجنب استخدامه في فترة الحمل لتفادي حدوث انقباضات قد تؤدي إلى الإجهاض.
- يجب التعامل بحذر مع تناول الأعشاب، ففرط استخدامها قد يتسبب في تلف خلايا الكبد، لذا يفضل استخدام جرعات قليلة وتجنب حالتي الإصابة المسبقة.
- تجنب حدوث الإسهال أثناء استخدام اللافندر لأنه قد يؤدي إلى جفاف الجسم.
- تجنب تناول زيت اللافندر عن طريق الفم لأنه يمكن أن يتسبب في تسمم.
- يعتمد فقدان الوزن على اللافندر بشكل منفصل قد لا يعطي النتائج المرجوة، بل من المفضل اتباع نظام غذائي منظم مع إضافة اللافندر كعامل مساعد.