أنماط الرقص الشرقي
يوجد العديد من أنماط الرقص الشرقي التي قد تبدو متباينة في تنوعها، وتندرج تحت أربعة فئات رئيسية وهذه الأنماط هي كالتالي:
- الرقص الشعبي
يشمل هذا النوع مجموعة متنوعة من الثقافات التي نشأت داخل بيئات معينة وفي مناطق جغرافية مختلفة، مثل البلقان وشمال إفريقيا وتركيا. تؤدى هذه الرقصات على المسارح ولا تزال تحظى بشعبية في بعض الدول.
- الرقص الشرقي الكلاسيكي
يعرف هذا النوع بأنه الرقصات التي تقدمها راقصات على خشبة المسرح أو في النوادي الليلية والمطاعم. تتميز بعرض زي خاص يعبّر عن الثقافة أو النمط الذي تنتمي إليه الراقصة. ترقص الراقصة على نغمات الموسيقى الشرقية، مما يعكس المشاعر المستوحاة من تلك الألحان.
- الرقص الارتجالي
يُعتبر هذا الشكل من أنواع الرقص الأمريكي الذي نشأ في السبعينيات في منطقة خليج كاليفورنيا. استُلهمت الحركات من مجموعة متنوعة من الرقصات والحركات القادمة من الشرق الأوسط والهند وإفريقيا وإسبانيا. وتؤدى هذه الرقصات بواسطة فرقة تتبع نفس الحركات بنفس الإيقاع، مع استخدام إشارات حركية وصوتية، حيث يرتدي الراقصون قمصانًا مستوحاة من الملابس الهندية وتنانير طويلة فوق البنطال، بالإضافة إلى لمسات فريدة في التصميم.
- الأداء المسرحي
تطورت أشكال الرقص الشرقي لتكون مخصصة للأداء على المسرح بعيدًا عن المجموعات. حيث تقوم الراقصات بتقديم الرقصات وفقًا للموسيقى المقررة، وتنقل الحركات بأسلوب ارتجالي جميل مع ارتداء ملابس خاصة تعمل على تعزيز الأداء.
ما هو الرقص الشرقي؟
الرقص الشرقي (بالإنجليزية: Belly Dance) هو فن يتضمن مجموعة من الحركات التي تؤدى بشكل فردي من قِبل امرأة. تشمل هذه الحركات حركات متمايلة تعبر عن كافة أجزاء الجسم مثل: الصدر، البطن، اليدين، والرجلين.
فوائد الرقص الشرقي
تتعدد فوائد الرقص الشرقي، حيث لا يقتصر الأمر على كونه مجرد حركات، بل يلجأ إليه الكثيرون لتحقيق مجموعة من الفوائد. ومن أبرز هذه الفوائد:
- تعزيز القوة وتنمية العضلات
يهدف إلى تقوية عضلات الجسم كافة من خلال أداء مجموعة من الحركات التي تمرن جميع أجزاء الجسم، مما يساهم في الحصول على قوام متناسق مع مرور الوقت.
- زيادة الثقة بالنفس
يساهم الرقص الشرقي في تعزيز ثقة الفرد بنفسه، حيث يحقق الراقص قوامًا جميلًا ومتناسقًا، مما يزيد من شعور الرضا الشخصي.
- تطوير المرونة والتوازن
يمنح الرقص الشرقي الجسم مرونة عالية تساعد على تقليل احتمالية الإصابات، بالإضافة إلى تحسين التوازن بين الحركات والسماح بالانتقال بسلاسة بين الأنماط المختلفة.
- بناء صداقات جديدة
يساعد الرقص في تكوين صداقات جديدة، خاصة عند الانضمام إلى نوادٍ متخصصة لتعليم الرقص، مما يوفر فرصة للالتقاء بأشخاص يشاركون نفس الشغف والهوايات.
- توفير الاسترخاء
يعزز الرقص الشرقي الاسترخاء، خاصّة عند ممارسة الحركات البسيطة والهادئة مع الموسيقى الرومانسية، مما يسهم في إراحة الجسم والاسترخاء أثناء وبعد الرقص.