تُعتبر مشكلات البروستاتا واحدة من أبرز القضايا الصحية التي تواجه عددًا كبيرًا من الشباب والرجال، خاصة خلال مرحلة البلوغ وما بعد سن الأربعين.
تنتج هذه المشكلات عن مجموعة من الأمراض الصحية التي قد تؤدي إلى معوقات في الخصوبة. وسنتناول في هذا المقال موضوع ارتفاع مستوى تحليل PSA وطرق علاجها.
معلومات حول تحليل PSA
- يعد تحليل PSA من الفحوصات الطبية الهامة المستخدمة للكشف عن مشكلات البروستاتا بدقة.
- يتركز التحليل بشكل خاص على تشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال، إذ يُعتبر PSA بروتينًا سكريًا.
- يتم إنتاجه في غدة البروستاتا ويخرج منها.
- يتواجد هذا البروتين السكري بنسب مرتفعة في السائل المنوي وكذلك في أنسجة البروستاتا، ولكن يتواجد أيضًا بنسبة ضئيلة في الدم.
- تشير الارتفاعات في مستويات هذا التحليل بوضوح إلى وجود مشكلات في غدة البروستاتا، مثل السرطان أو التضخم أو الالتهاب.
- لأن البروستاتا تلعب دورًا محورياً في التحكم في عملية التبول وإنتاج السائل المنوي في الخصيتين.
- من المهم التعرف المبكر على سرطان البروستاتا، إذ تساعد هذه الفحوصات في الاكتشاف المبكر وبالتالي العلاج السريع.
نتائج تحليل PSA
- يتم إجراء تحليل PSA بواسطة أخذ عينة من دم المريض.
- ثم تُحلل العينة باستخدام تقنيات دقيقة ومعقدة.
- يُقاس التركيز في التحليل بالنانو غرام لكل مليلتر، وعادة ما تكون النتائج منخفضة.
النتيجة الطبيعية
النسبة الطبيعية لنتائج هذا التحليل تتراوح بين 0 إلى 4 نانو غرام/مليلتر، وتُعتبر هذه القيمة ضمن الحدود المقبولة.
النتيجة المرتفعة
- تُعتبر النتيجة المرتفعة هي تلك التي تتجاوز 4 نانو غرام/مليلتر، مما يدل على اقتراب المعدلات من الحد الأقصى.
- تُشير هذه النتيجة إلى وجود مشكلة واضحة في البروستاتا، وعند ظهور ارتفاع في معدل التحليل، يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية.
أسباب ارتفاع تحليل PSA
- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، التي قد تسبب ضررًا للجسم بدلاً من الفائدة المرجوة منها.
- التهاب غدة البروستاتا، والذي يظهر بشكل ملحوظ في الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين.
- التقدم في العمر، حيث لوحظ أن الرجال فوق سن الخمسين شهدوا ارتفاعًا طفيفًا في مستوى هذا التحليل.
- مع تقدمهم في العمر، يحدث عادةً زيادة بسيطة في النسبة.
- أخذ عينة الدم مباشرة بعد ممارسة العلاقة الزوجية، إذ يُفضل الانتظار لمدة يومين أو ثلاثة لإجراء التحليل.
- تضخم غدة البروستاتا، الذي يحدث بسبب نمو الخلايا بشكل طفيف عن الحجم الطبيعي.
- مما يؤدي إلى زيادة كمية البروتين المفرز وارتفاع مستوياته.
- وجود عدوى في الجهاز البولي، والتي قد تُسبب تهيجًا للبروستاتا نتيجة قرب موقعها.
أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا
- التقدم في العمر، حيث تزداد نسبة الإصابة بوضوح كلما زاد عمر الرجل البالغ.
- التدخين، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بالورم في الغدد.
- العوامل الوراثية، التي تلعب دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- الأشخاص ذوو الخلفية الأفريقية هم أكثر عرضة لهذه المشكلة مقارنة بالعروق الأخرى.
- السمنة، التي تعد من المخاطر الصحية المعروفة والتي قد تؤدي إلى تكون الأورام…
- ممارسة العادة السرية في صغر السن قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، على عكس تأثيرها على الكبار.
أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا
خلال العلاقة الحميمة
يمكن أن يواجه الرجل صعوبات أثناء العلاقة الحميمة، مما يؤدي إلى الإزعاج وإمكانية نزول الدم أثناء القذف.
الألم والخدر
واحدة من الأعراض الأكثر انتشارًا هي الشعور بالألم والخدر، الذي يعكس عدم الإحساس بالأعصاب في مناطق مثل الوركين والعمود الفقري وأسفل الحوض.
خلال عملية التبول
- تشير هذه المتلازمة إلى الصعوبة في بدء عملية التبول أو حتى تدفق البول بشكل ضعيف، وقد يشعر الشخص برغبة متكررة أو حرقة أثناء التبول.
- في بعض الحالات، قد يظهر الدم في البول.
طرق علاج سرطان البروستاتا
- تتضمن طرق العلاج الفعالة الامتناع التام عن التدخين، حيث له تأثير كبير على زيادة فرص الإصابة.
- ضرورة فقدان الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي.
- الذي يحتوي على الأطعمة المفيدة.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، التي تربط بين صحة الرجل وصحته الجنسية.
- في حالات الأورام الصغيرة يمكن استخدام طرق علاج طبيعية دون جراحة، مع الاستمرار في المتابعة الطبية.
- أما إذا كان حجم الورم كبيرًا، يوصى بإجراء جراحة أو علاج هرموني أو إشعاعي أو كيميائي حسب الحالة.