نماذج عن أسلوب الذم
فيما يلي بعض النماذج التي توضح أسلوب الذم بمختلف أشكاله:
نماذج على أفعال الذم مع فاعل معرف بأل
تتضمن النماذج التالية أفعال ذم يكون فاعلها معرفاً بأل:
- (وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- المِهاد: فاعل بئس مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والمخصوص بالذم محذوف ويُفترض أنه جهنم.
- (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- الورد: فاعل ماض مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- المورود: خبر لمبتدأ محذوف يُفترض أنه هو.
- (بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- الاسم: فاعل بئس مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الفسوق: خبر لمبتدأ محذوف يُفترض أنه هو.
- (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- القرار: فاعل بئس مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والمخصوص بالذم محذوف ويُفترض أنه هي.
نماذج على أفعال الذم مع فاعل مضاف لمعرف بأل
تتضمن النماذج التالية أفعال ذم يكون فاعلها مضافاً لمعرف بأل:
- (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ)
- ساء: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- مطرُ: فاعل ساء مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والمخصوص بالذم محذوف يُفترض أنه مطرهم.
- المنذرين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- (بئس طالبُ العلمِ الكسولُ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- طالبُ: فاعل بئس مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
- العلمِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الكسولُ: خبر لمبتدأ محذوف يُفترض أنه هو.
نماذج على أفعال الذم مع فاعلها ضمير مستتر وتمييزه مذكور
تتضمن النماذج التالية أفعال ذم يكون فاعلها ضميراً مستتراً مع تمييز مذكور:
- (وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً)
- ساء: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم، والفاعل ضمير مستتر يُفترض أنه هو.
- سبيلاً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
- (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً)
- ساءت: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم، والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر يُفترض أنه هو.
- مرتفقاً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
نماذج على أفعال الذم مع فاعلها اسم موصول
تتضمن النماذج التالية أفعال ذم لفعلها اسم موصول:
- (وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ)
- بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- ما: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل بئس.
- (اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)
- ساء: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- ما: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل ساء.
نماذج على أفعال الذم مع فاعلها ذا
غالباً ما يأتي فعل الذم “لا حبذا” مصاحباً لفاعله (ذا)، كما في النماذج التالية:
- قال الشاعر:
ألا حبذا عاذري في الهوى
ولا حبذا الجاهل العاذل
- لا حبَّ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يدل على الذم.
- ذا: اسم إشارة مبني في محل رفع فاعل لا حبَّ.
- الجاهل: خبر لمبتدأ محذوف يُفترض أنه هو.