أطعمة تساعد في الحمل بتوأم
تتداول العديد من الأساطير حول الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز فرص الحمل بتوأم. وعلى الرغم من عدم وجود منهجيات علمية يمكنها بشكل موثوق زيادة هذه الفرص، إلا أن بعض الأبحاث أظهرت أن النساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من منتجات الألبان يُعتقد أنهن أكثر عرضة للحمل بتوأم. يُعزى ذلك إلى هرمون النمو الذي يتم إعطاؤه للأبقار، والذي قد يؤثر على مستويات الهرمونات لدى البشر.
المكملات الغذائية لتعزيز فرص الحمل بتوأم
ينصح العديد من الأطباء بتناول مكملات حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل، حيث تسهم هذه المكملات في تقليل مخاطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، مثل تشقق العمود الفقري. يُنصح بأن تتناول المرأة حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً عند التخطيط للحمل، وزيادة هذه الكمية إلى 600 ميكروغرام أثناء فترة الحمل. تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن تناول حمض الفوليك قد يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
عوامل تؤثر في فرص الحمل بتوأم
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الحمل بتوأم، وتشمل ما يلي:
- السمات العائلية: تزداد فرص الحمل بتوأم في حال وجود تاريخ عائلي للتوائم لدى الأم، حيث يُعتبر تأثير تاريخ الأجداد في هذا السياق محوريًا. وبالتالي، فإن الحمل بتوأم يُعتبر أكثر احتمالاً إذا كانت هذه الظاهرة سائدة في عائلة الأم مقارنة بعائلة الأب.
- علاجات الخصوبة: إن استخدام علاجات الخصوبة يزيد من احتمالية الحمل بتوأم، حيث تعمل بعض الأدوية على تحفيز المبايض لإطلاق أكثر من بويضة واحدة. وفي حال تخصيب كلتا البيضتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الحمل بتوأم.
- العمر: النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 30 عامًا يُعتقد أن لديهن فرصًا أعلى للحمل بتوأم، وذلك لأنهن أكثر احتمالية لإطلاق أكثر من بويضة خلال دورتهن الإنجابية.
- الطول والوزن: قد تكون النساء الأطول والأثقل أكثر عرضة للحمل بتوأم، حيث يمكن أن يكون لديهن عناصر غذائية إضافية تدعم الجنين النامي.