تعتبر أعراض نقص فيتامين د على العضلات موضوعًا مهمًا، إذ يُعتبر فيتامين د من أبرز الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لصحة جيدة. يعتمد الحصول عليه بشكل رئيسي على التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى توافر بعض الأطعمة. فما هي أعراض نقص فيتامين د على العضلات؟
فيتامين (د) وفوائده
- يُعد فيتامين د واحدًا من الفيتامينات الأساسية التي تَعزِّز الصحة العامة، حيث يتكون في الغالب عن طريق التعرض لأشعة الشمس، بينما تحتوي بعض الأطعمة على كميات أقل منه.
- يؤدي نقصه إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يزيد الخطر بمعدل مرتين ونصف مقارنة بالشخص السليم.
- من الفوائد الرئيسية لفيتامين (د) هي دعمه لصحة العظام والأسنان فضلاً عن العديد من العمليات الحيوية الأساسية، كما أنه يُعزز المناعة.
- يساعد فيتامين (د) الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
- يساهم أيضًا في الحماية من حالات صحية خطيرة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، كما يعمل على منع تساقط الشعر وضعف الأظافر، ويخفف من الشعور بالتعب والإرهاق.
أسباب نقص فيتامين د
- نقص التعرض لأشعة الشمس يُعد من الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د، إذ أن التعرض لأشعة الشمس يُعتبر خطوة أساسية لتكوين هذا الفيتامين في الجسم.
- التقدم في العمر يُؤدي إلى تقليل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، وقد تعاني الأمعاء الدقيقة من صعوبات في امتصاص فيتامين د بسبب بعض الحالات المرضية.
- تشمل هذه الحالات مرض كرون والتليف الكيسي وسوء الامتصاص، بالإضافة إلى زيادة الوزن حيث تتراكم كميات فيتامين د في الدهون دون أن يُعاد امتصاصه في مجرى الدم.
- الشروط الأخرى التي تؤدي إلى نقص فيتامين د تشمل انخفاضه في حليب الأم، فضلاً عن مشاكل في الكبد والكلى، ونقص التغذية السليمة، وبعض الأدوية التي تؤثر على عملية امتصاص فيتامين (د) كأدوية الصرع.
- توجد أيضًا أمراض وراثية لدى الأطفال يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الفوسفات عن طريق الكلى.
نقص فيتامين د
- ما الذي يحدث إذا لم يتلقَ الجسم الكمية الكافية من فيتامين (د)؟
- ستظهر بالتأكيد بعض الأعراض على الشخص، حيث أن نقص فيتامين د يمكن أن يُسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية.
- مثل الإصابة بالكساح لدى الأطفال، وضعف العظام مما يؤدي إلى الألم بها والعضلات.
أعراض نقص فيتامين د
- تشمل الأعراض شعور الشخص بألم في العظام عند الضغط العادي، وغالبًا ما يكون ذلك واضحًا في الأضلاع وعظام الساق، بالإضافة إلى آلام في أسفل الظهر، والحوض، والفخذين، والقدمين.
- كما أن أعراض نقص فيتامين (د) قد لا تظهر بوضوح لدى العديد من الأفراد، فقد يُعاني البعض من علامات غامضة مثل التعب والإرهاق.
- تكون هذه الأعراض غالبًا غير ملحوظة بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص خاصة عند حدوث نقص شديد.
- تشمل بعض الأعراض الأخرى تشوه العظام، الإحساس العام بالتعب، وتأثيرات سلبية على الصحة، حيث يمكن أن تسبب حالات نقص فيتامين (د) ألمًا شديدًا.
- يمكن أن تُؤدي هذه الحالة إلى ضعف العضلات، مما يجعل من الصعب على الفرد تسلق السلالم أو النهوض من وضعية الجلوس على الكراسي المنخفضة.
أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
- قد يُعاني الأطفال من تشنجات عضلية، نوبات صرع، وصعوبات في التنفس، ترتبط غالبًا بانخفاض مستويات الكالسيوم.
- كما يمكن أن يشعر الأطفال بألم وضعف في العضلات، وهو ما يُعرف بالكساح أو ضعف النمو، حيث يتأثر النمو الطولي أكثر من الوزن.
- قد يتأخر الأطفال في بدء المشي، وتظهر أيضًا تأخيرات في نمو الأسنان، بالإضافة إلى تهيج بسبب نقص فيتامين د.
- الأطفال الذين يُعانون من نقص فيتامين د يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وفي الحالات الحرجة قد تظهر عليهم أعراض تنفسية خطيرة نتيجة ضعف عضلات القفص الصدري.
- في حالات نادرة، قد يحدث ضعف في عضلة القلب أو اعتلال عضلة القلب بسبب انخفاض مستوى فيتامين د.
أطعمة تحتوي على فيتامين د
للمساعدة في تقليل أعراض نقص فيتامين د، يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين بشكل طبيعي، مثل:
- صفار البيض، كبد الحيوانات، واللحوم الحمراء.
- الأسماك الزيتية مثل الرنجة، السلمون، التونة، السردين، والماكريل.
- يمكن أيضًا إضافة فيتامين د إلى بعض الأطعمة، مثل حليب الأطفال، بعض أنواع السمن النباتي، وحبوب الإفطار.
أعراض نقص فيتامين د بالنسبة للعضلات
- يعد فيتامين د ضرورياً لإعادة التوازن لامتصاص الكالسيوم واستقلاب العظام، وله تأثير مباشر على العضلات والهيكل العظمي.
- لا يمكن تصنيع هذا الفيتامين في الجسم بشكل كافٍ، حيث يُنتج عادةً في الجلد تحت تأثير أشعة الشمس، من خلال المستقبلات النووية المتواجدة في جميع أنحاء الجسم.
- يعمل فيتامين د أيضاً على تنظيم العديد من العمليات الجينية، بالإضافة إلى تعزيز نمو الخلايا العضلية.
- أظهرت الدراسات أن مكملات فيتامين د تعزز قوة العضلات، خصوصًا للأشخاص الذين يُعانون من نقص فيه.
- وتوجد علاقة بين مستويات فيتامين د المرتفعة وتقليل معدلات الإصابة، بالإضافة إلى تحسين الأداء الرياضي خاصة في بعض الفئات السكّانية.
- بينما يعرف الكثيرون علاقة فيتامين د بصحة العظام، يبقى تأثيره على العضلات أقل وضوحًا، لكن أظهرت الدراسات ان انخفاض مستوى هذا الفيتامين يرتبط بزيادة خطر ضعف العضلات لدى كبار السن.
- تشير الأبحاث أن الأشخاص الذين تم علاجهم بمكملات فيتامين د شهدوا تحسنًا في الوظائف العضلية والعصبية؛ كما ارتبطت المستويات العالية من فيتامين د بتحسين قوة الساق.
- ومع ذلك، لم يتم تسجيل هذه النتائج بشكل ملفت عند مستويات فيتامين د المنخفضة.
علاج نقص فيتامين د
- يؤثر نقص فيتامين د على جميع الفئات العمرية، وتُعتبر آلام أسفل الظهر وضعف العضلات من الأعراض الشائعة.
- يجب أن يصل مستوى 25-هيدروكسي فيتامين د لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص إلى مستوى سليم.
- يُعرّف نقص فيتامين د بأنه عندما تكون مستويات هذا الفيتامين في الدم أقل من 20 نانوغرام لكل ملليلتر (50 نانو مول لكل لتر).
- الغرض من العلاج هو تطبيع مستويات فيتامين د لتخفيف الأعراض وتقليل خطر السقوط والإصابات.
- توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتزويد الأطفال والرضع بـ 400 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د عبر النظام الغذائي والمكملات.
- تشير التوجيهات إلى أن تناول 700 إلى 800 وحدة دولية يوميًا يُقلل من معدلات الكسر والسقوط لدى البالغين.
- بالنسبة للأشخاص الذين لديهم نقص حاد في فيتامين د، يمكن استخدام إرغوكالسيفيرول عن طريق الفم (فيتامين D2) بجرعة 50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة 8 أسابيع.
- بعد استعادة المستوى الطبيعي، يُوصى بتناول جرعات وقائية من كوليكالسيفيرول (فيتامين D3) بجرعة 800 إلى 1000 وحدة دولية يوميًا.