معلومات شاملة حول عشبة الأشواجندا: فوائدها وأضرارها. قد يكون لدى البعض معرفة بها، بينما يجهل الآخرون ما يتعلق بها؛ لذا نقدم هنا موجزًا مفيدًا.
الأشواجندا نوع من النباتات التي تُستخدم في عدة وصفات طبية، لذا تُعتبر عنصراً أساسياً في الطب البديل، والذي يعتمد على استخدام الأعشاب للعلاج.
نبذة عن الأشواجندا وفوائدها وأضرارها
- الأشواجندا تُعرف باسم “كرز الشتاء” أو “عبعب منوم”.
- تنمو إلى ارتفاع يتراوح بين 1.25 متر.
- جذورها تمتاز بقوة امتدادها في التربة.
- تمتلك أزهارًا خضراء صغيرة الحجم.
- ثمارها برتقالية تتحول إلى اللون الأحمر عند النضج.
- تتواجد في الهند وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث تنمو في المناطق الجافة.
- يستخدمها الهنود منذ آلاف السنين في الطب البديل.
- تعتبر من أبرز النباتات التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
حقائق قد لا تعرفها عن عشبة الأشواجندا
- تنمو منذ أكثر من 6000 سنة.
- من المعلومات المثيرة أن الأشواجندا تنتمي إلى عائلة الباذنجان.
- لا تقتصر فوائد الأشواجندا على جذورها بل تشمل ثمارها أيضًا المستخدمة في صنع بعض أنواع الجبن.
- تحتوي على مجموعة من الفلافونويدات والمواد النشطة الأخرى.
- تشتمل على قلويدات ستيرويدية.
- تحتوي على مواد أولية مهمة لبعض الهرمونات.
- تُصنف كأحد أنواع النباتات المعروفة باسم “الأدبتاجون”.
- تحتوي على مواد فعالة كمضادات أكسدة قوية.
- الاسم العلمي لها هو Withania somnifera.
- تختلف الأشواجندا عن الحرنكش رغم تشابه الثمرة.
فوائد الأشواجندا
- تساهم في خفض مستوى السكر في الدم من خلال زيادة إنتاج الأنسولين في خلايا العضلات.
- أظهرت دراسات عديدة تأثيرها الإيجابي على مرضى السكري.
- تساعد على تقليل مستويات السكر خلال فترات الصيام.
- تعمل على تقليل هرمون الكورتيزون.
- تساهم في تقليل التوتر عن طريق تأثيرها على الغدة الكظرية، الأمر الذي يقلل من إفراز الكورتيزون الذي يرتفع عند الشعور بالتوتر.
- يتم وصفها عادة من قبل الأطباء كعلاج للضغط النفسي المزمن.
- تعتبر علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشكلة الاكتئاب.
- أجريت دراسات علمية أثبتت تأثير الأشواجندا في تقليل أعراض الاكتئاب، حيث أظهر حوالي 79% من المشاركين تحسنًا.
- تُظهر خصائص مضادة للسرطان، حيث أنها يمكن أن تبطئ من نمو الأنسجة السرطانية.
- تسهم في تقليل التوتر والقلق من خلال تنظيم بعض الإشارات العصبية.
أهم الفوائد الصحية للأشواجندا
- تساعد على رفع مستويات هرمون التستوستيرون، مما يزيد من الخصوبة لدى الرجال.
- تُعتبر إضافة مثالية للرياضيين لزيادة كتلة العضلات وتقويتها.
- تساعد في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- تقوي الذاكرة وتعزز الصحة المناعية، مما يساهم في مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
الآثار الإيجابية للأشواجندا على الصحة
- تساعد على تهدئة الجسم عند الشعور بالإجهاد، حيث تعمل على استعادة توازن الغدد الصماء.
- تُستخدم بشكل واسع في الهند لعلاج القلق والاكتئاب، دون التعرض لأي آثار جانبية ملحوظة.
- تُساعد في تعزيز الراحة أثناء النوم، حيث تعمل على تقليل التشتت الذهني.
- تزيد من التركيز والطاقة وتقوي الاستقرار الذهني.
- تقلل من تساقط الشعر وتساهم في تحسين صحة فروة الرأس.
- عند استخدامها مع الزيوت أو الشامبوهات، تعزز الدورة الدموية في بصيلات الشعر مما يؤدي إلى نمو شعر أكثر صحة ونعومة.
فوائد مذهلة أخرى للأشواجندا
- بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، تساعد في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي.
- تشجع على إنتاج الميلانين الذي يثبّت لون الشعر، وبالتالي تُحافظ على لونه في مختلف الأعمار.
- تساهم في زيادة إنتاج الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والبيضاء، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.
- تُستخدم في علاج التهابات المفاصل، حيث تسهم في تقليل التورم والألم.
- تساعد على تسريع عمليات التئام الجروح وتحسين مظهر البشرة.
- تعمل على تعزيز الإدراك لدى الأطفال وتخفف من حدة التشنجات.
- تقلل من مشاكل العيون وتحسن من صحة النظر.
أضرار الأشواجندا
- رغم فوائدها، تحتاج الأشواجندا للاستخدام بحذر، حيث أن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون ضارًا.
- قد يحدث ارتفاع أو انخفاض في درجات الحرارة عند استخدامه بشكل مفرط.
- هناك احتمالية للشعور بالبرودة أو حدوث آلام في الصدر أو نزيف الأنف.
حالات يُفضل فيها تجنب تناول الأشواجندا
- يُنصح بعدم استخدامه خلال فترة الحمل، حيث يُفضل استشارة الأطباء قبل تناوله.
- يُفضل عدم استعماله للمرضعات كي لا يؤثر على تغذية الرضيع.
- تُعتبر الأشواجندا من الأعشاب الساخنة، وقد ترتفع درجة حرارة الجسم بعد تناولها.
- من الأفضل تناول الكبسولات مع الحليب أو الطعام، وخاصة أثناء النهار.
أشخاص يجب أن يتحلوا بالحذر عند تناول الأشواجندا
- الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه الطماطم أو الباذنجان أو البطاطس يجب عليهم توخي الحذر، حيث أن الأشواجندا تنتمي إلى نفس العائلة.
- من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها في حالة تناول أدوية أخرى، خصوصًا المهدئات.
- قد تسبب الأشواجندا زيادة الوزن عند بعض النساء.
- يمكن أن تؤدي لتكرار مشكلات في البول، والتي قد تُؤثر بدورها على وظائف الكلى.
- يُنصح بتجنب استخدامها لمن يعانون من بعض الأمراض مثل التصلب المتعدد أو الذئبة.
- قد تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، وتسبب انخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.