أمراض الغدة الكظرية
تتضمن أمراض الغدة الكظرية العديد من الحالات التي يجب أن نكون على دراية بها، ومن أبرزها ما يلي:
- قصور الكظر: ويسمى باللغة الإنجليزية “Adrenal insufficiency” أو “مرض أديسون”. يحدث هذا المرض نتيجة نقص إنتاج الغدة الكظرية للمستويات الكافية من هرمون الكورتيزول، وأحيانًا عدم إفراز هرمون الألدوستيرون. مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل فقدان الوزن، ضعف العضلات، التعب والإرهاق، انخفاض ضغط الدم، وبعض الحالات قد تسبب اغمقاق لون الجلد.
- متلازمة كوشينغ: تعرف باللغة الإنجليزية “Cushing’s Syndrome”. تتميز هذه المتلازمة بزيادة مستويات هرمون الكورتيزول في الدم نتيجة زيادة إفراز الهرمون المنشط لقشرة الكظرية من الغدة النخامية، مما يحفز نشاط الغدة الكظرية. تشمل العلامات والأعراض الناتجة: ظهور حب الشباب، ارتفاع مستوى سكر الدم، ارتفاع ضغط الدم، تراكم الدهون في منطقة مؤخرة العنق، وكذلك زيادة كثافة الشعر.
أمراض الغدة النخامية
هناك العديد من الأمراض المرتبطة بالغدة النخامية، ومنها:
- قصور النخامية: أو “Hypopituitarism” باللغة الإنجليزية. يحدث هذا القصور عندما تكون الغدة النخامية غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، مثل هرمون النمو وهرمون الحليب. قد تظهر الأعراض حسب الهرمون الذي انخفض إنتاجه، حيث أن نقص هرمون النمو قد يؤدي إلى قصر القامة عند الأطفال. ومن الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى قصور النخامية، تواجد أورام في الغدة النخامية أو في الدماغ، بالإضافة للإصابات الرأسية.
- فرط النخامية: يُعرف باللغة الإنجليزية بـ “Hyperpituitarism”، ويتعلق بزيادة إنتاج هرمونات الغدة النخامية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مشابهة لأعراض مرض كوشينغ، وضخامة الأطراف، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض.
أمراض الغدة الدرقية
تتنوع الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، ومن أبرزها:
- فرط الدرقية: يُعتبر “Hyperthyroidism”، وهو حالة تحدث عندما تُفرز الغدة الدرقية كميات مفرطة من الهرمونات. من أعراضها الشائعة: ترقق الجلد، التهيج، زيادة التعرق، وضعف الشعر والأظافر، فقدان الوزن، والأرق.
- قصور الدرقية: يعرف بـ “Hypothyroidism”، ويحدث عند إفراز الغدة الدرقية كميات غير كافية من الهرمونات. تشمل الأعراض الإعياء، الحساسية المفرطة للبرد، جفاف الجلد، مشاكل الذاكرة، زيادة الوزن، وزيادة الإمساك.
- الدُرَاق الجُحوظي: يُعرف باللغة الإنجليزية “Graves’ disease”، وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية بشكل غير صحيح مما يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات التي تنظم عمليات الأيض، وأعراضه تشمل انتفاخ العيون ومشاكل في الرؤية.
- داء هاشيموتو: يُعرف أيضًا بـ “Hashimoto’s disease” أو التهاب الغدة الدرقية المزمن.
- تضخم الغدة الدرقية: يُسمى “Goiter”، وهو تضخم غير سرطاني في الغدة الدرقية، وأحد أسبابه الشائعة هو نقص اليود.
- أمراض أخرى: مثل العُقيدات الدرقية “Thyroid nodules” وسرطان الغدة الدرقية “Thyroid Cancer”.
أمراض الغدد الأخرى
تشمل الأمراض المرتبطة بالغدد الأخرى ما يلي:
-
أمراض غدة الجار الدرقية: نذكر منها:
- فرط كالسيوم الدم: “Hypercalcemia”، والذي يرتبط عادة بفرط نشاط جارات الدرقية الأولي.
- نقص كالسيوم الدم: “Hypocalcemia”.
- قصور جارات الدرقية: “Hypoparathyroidism”، و”قصور جارات الدرق الكاذب”.
- سرطان غدة جارات الدرقية.
- البلوغ المبكر “Precocious puberty”، ومتلازمة تكيس المبايض “Polycystic ovary syndrome”، بالإضافة إلى الأورام الصماوية المتعددة “Multiple endocrine neoplasia” من النوعين الأول والثاني. يمثل هذا المرض اضطرابًا جينيًا نادرًا ينتقل من الآباء إلى الأبناء، ويؤدي إلى تكوين أورام في الغدة الدرقية، وغدة جارة الدرقية، والغدة الكظرية، مما ينجم عنه زيادة في إفراز الهرمونات.